أرسل لنا السيد "أ.و" يقول: أبلغ من العمر 40 عاماً، وقد أصبت بمرض ذو الفقاعة منذ تسع سنوات، ولكنه لم يشخص إلا منذ خمسة شهور، لأن الالتهابات كانت تظهر فى البداية فى الفم والخصيتين فقط، ولكن مؤخراً بدأت فى الظهور فى الكفين وجفن العين وفروة الرأس وغالباً ما تظهر الالتهابات كل ثلاثة شهور، وتستمر لمدة أسبوع تاركة مكانها بقعا سوداء، والآن أنا أتابع مع طبيب جلدية منذ خمسة أشهر، والذى وصف لى عقار (الكورتيزون) بمعدل أربع أقراص يومية ثم ثلاثة ثم قرصين، ولكن هذا العلاج تسبب برفع نسبة السكر وبعد سؤال الطبيب عن إمكانية تغييره أخبرنى أنه لا يوجد بديل للعلاج، لكنى قرأت أنه فى حالة استخدامه والتوقف عنه يتطور المرض بشكل كبير والسؤال هنا، هل هناك علاج آخر، وما خطورة هذا المرض، وفى حالة عدم وجود علاج بديل كيف يمكننى تجنب الآثار السلبية للكورتيزون؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور أكمل سعد حسن استشارى الأمراض الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر، كلية طب جامعة القاهرة، قائلاً: مرض ذو الفقاعة هو مرض مناعى يصيب الجلد وينتج عنه فقاعات تنفجر بعد فترة معينة، تاركة آثار بنية تشبه آثار الجروح، وهذا المرض للأسف يستمر مع المريض طوال العمر، لأنه ناتج عن استعداد الشخص وقابلية جسمه للإصابة به ولكن من الممكن السيطرة عليه لفترات طويلة.
أما بالنسبة لعلاج المرض فيعتبر (الكورتيزون) من العلاجات الأساسية له، لأنه يهاجم الأجسام المضادة المتسببة فى الإصابة به وفى حالة تسبب الكورتيزون بآثار سلبية غير مستحبة مثل زيادة نسبة السكر أو ارتفاع ضغط الدم، فمن الممكن أن تبع طريقتين لتقليل هذه الآثار الغير مستحبة وهما:
1- تنظيم جرعات الكورتيزون، بمعنى عدم تناولها بصورة يومية، ولكن يمكن أن تكون الجرعات بشكل أسبوعى لمدة يومين أو ثلاثة أيام أسبوعياً فقط تبعا للحالة.
2- تناول بعض الأدوية الأخرى بجانب الكورتيزون، والتى تعمل بكفاءة قريبة منه، وذلك عن طريق استبدال بعض جرعات منه بهذه العقاقير، وهو ما يقلل جرعة الكورتيزون الأساسية، وبالتالى يقلل من آثاره السلبية.
وكما سبق وذكرنا فإن مرض ذو الفقاعة لا يمكن القضاء عليه بشكل نهائى، لكن يمكن السيطرة عليه لفترات، وفى أثناء هذه الفترات يمكن استخدام أدوية بديلة للكورتيزون وتكون أقل منه فى الآثار السلبية.
يجيب عن هذا السؤال الدكتور أكمل سعد حسن استشارى الأمراض الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر، كلية طب جامعة القاهرة، قائلاً: مرض ذو الفقاعة هو مرض مناعى يصيب الجلد وينتج عنه فقاعات تنفجر بعد فترة معينة، تاركة آثار بنية تشبه آثار الجروح، وهذا المرض للأسف يستمر مع المريض طوال العمر، لأنه ناتج عن استعداد الشخص وقابلية جسمه للإصابة به ولكن من الممكن السيطرة عليه لفترات طويلة.
أما بالنسبة لعلاج المرض فيعتبر (الكورتيزون) من العلاجات الأساسية له، لأنه يهاجم الأجسام المضادة المتسببة فى الإصابة به وفى حالة تسبب الكورتيزون بآثار سلبية غير مستحبة مثل زيادة نسبة السكر أو ارتفاع ضغط الدم، فمن الممكن أن تبع طريقتين لتقليل هذه الآثار الغير مستحبة وهما:
1- تنظيم جرعات الكورتيزون، بمعنى عدم تناولها بصورة يومية، ولكن يمكن أن تكون الجرعات بشكل أسبوعى لمدة يومين أو ثلاثة أيام أسبوعياً فقط تبعا للحالة.
2- تناول بعض الأدوية الأخرى بجانب الكورتيزون، والتى تعمل بكفاءة قريبة منه، وذلك عن طريق استبدال بعض جرعات منه بهذه العقاقير، وهو ما يقلل جرعة الكورتيزون الأساسية، وبالتالى يقلل من آثاره السلبية.
وكما سبق وذكرنا فإن مرض ذو الفقاعة لا يمكن القضاء عليه بشكل نهائى، لكن يمكن السيطرة عليه لفترات، وفى أثناء هذه الفترات يمكن استخدام أدوية بديلة للكورتيزون وتكون أقل منه فى الآثار السلبية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق